
تحقيقات النيابة في وفاة شاب غرقاً ببئر زراعي في مركز البياضية
حادث مأساوي بالأقصر.. وفاة شاب غرقاً في بئر بجوار ترعة القباحي شهدت محافظة الأقصر، وبالتحديد في مركز البياضية شرق المدينة، حادثاً مأساوي بعد العثور على جثمان شاب غرقاً داخل بئر مخصص لتصريف مياه زراعة القصب، وذلك بجوار ترعة القباحي الغربي. الحادث أثار حالة من الحزن بين الأهالي، خاصة أن الضحية لا يزال في مقتبل العمر.
تفاصيل الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر، بلاغاً من شرطة النجدة يفيد بسقوط شاب في بئر مائي يستخدم لتصريف مياه الري الزراعية. وعلى الفور، تحركت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية، برفقة سيارات الإسعاف، إلى موقع الحادث في محاولة لإنقاذ الشاب، إلا أن جهودهم باءت بالفشل، حيث تم العثور عليه متوفيا داخل البئر.
حادث مأساوي بالأقصر.. وفاة شاب غرقاً في بئر بجوار ترعة القباحي
كشفت التحقيقات الأولية أن الضحية يبلغ من العمر 18 عامًا، وهو طالب في الصف الثالث الثانوي. ولم يتم التوصل بعد إلى الأسباب الدقيقة وراء سقوطه في البئر، وما إذا كان الحادث قضاء و قدراً أم أن هناك شبهة جنائية تحيط به.
نقل الجثمان وإجراءات التحقيق
بعد استخراج الجثمان، تم نقله إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر، التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات الرسمية. وحررت الأجهزة الأمنية محضراً رسميًا بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.
انتظار تصريح الدفن
لا يزال ذو و الشاب في انتظار انتهاء الإجراءات القانونية و استصدار تصريح الدفن يوارى جثمانه الثرى. الحادث أثار تعاطفاً واسعاً بين الأهالي، الذين طالبوا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات وقائية لتأمين مثل هذه الآبار المفتوحة ومنع تكرار حوادث الغرق المؤسفة.
أهمية تأمين الآبار والمناطق الزراعية
تكرار مثل هذه الحوادث يستدعي ضرورة تشديد إجراءات السلامة حول الآبار و الترع المستخدمة في الري، إذ يمكن أن تمثل خطراً على حياة المارة، خاصة الأطفال والشباب. ومن الضروري أن يتم وضع لافتات تحذيرية حول هذه المناطق، إلى جانب تغطية الآبار المكشوفة لحماية المواطنين.
تحقيقات النيابة في وفاة شاب غرقاً ببئر زراعي في مركز البياضية
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في صعيد مصر، حيث سبق أن وقعت حوادث مشابهة بسبب الإهمال وغياب معايير الأمان في المناطق الزراعية.و يأمل الأهالي في أن تكون هذه الواقعة دافعاً للجهات المسؤولة لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لحماية الأرواح.